اهتدوا بالنجوم

اهتدوا بالنجوم



كل شيء كان على ما يرام والجميع سعداء وهم يخوضون مغامرة جديدة وسط البحر

ومشهد السماء الزرقاء الصافية يكاد يخطف الانظار لشدة جمالها

وقطرات الماء التي تنساب برقة من على دفة القارب

ولم ينتبه الاصدقاء ولوجهم وسط البحر حتى حل المساء وحين هموا بالعودة الى الشاطئ لم يهتدوا اليه

وهم وسط ذهول مطبق قد شل حركتهم حتى بادر احدهم

بتوجيه الدفة بعد ان تأمل السماء مليا فخاطبوه :

كيف علمت ان هذه طريق العودة فأجابهم : لقوله سبحانه

( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ )