النفس المطمئنة
اضطربت وارتعدت فرائصها واخذ الذهول يتخبطها من كل جانب
وكأنها ريشة وسط عاصفة شعواء ، فشخصت الابصار وذبلت الشفاه
والحيرة استولت على الجوارح وسط الاصوات الصاخبة
حتى علا صوت عليها مناديا ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (1) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (2)
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (3) وَادْخُلِي جَنَّتِي (4) ) *
عندها سكن الانين وحل الهدوء وأطمأنت النفس وهي تعرج الى السماء .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- 1و2 و3 و4 سورة الفجر آية ( 27 و28 و29 و30 )