مفتدى الأرواح
جمال القصة أن تكون قريبة للخيال لكنها من حياة الواقع ،
قصة رجل عظيم الجسم ، سمح الوجه ،
ذا هيبة ترهب الناظر أليه ، وتشوقه اللقاء في نفس الوقت ،
نذر نفسه لخدمة الناس ، واستنقاذهم من جهل الحياة
وبغفلة كأنها من تدبير القدر
أحاطت به مجموعة من الكلاب ووحوش البراري
للانقضاض عليه غير أن بالقرب منه مجموعة من الشباب والشيوخ
تفتدي الرجل ذو الوجه السمح بنفسها مضحين بأرواحهم من أجلة
وما أن يبادر إلى الأذهان السؤال
عن صلة هؤلاء الشباب بهذا الرجل التقي
حتى يأتيك الجواب من الرجل المبارك قائلا :
رجال خلقوا من أجلي